youtube Twitter Facebook Page
Monday, September 3, 2012 3:30 AM
تفاصيل الخطة « شمشون » لاحتلال 15 كيلو متراً من سيناء
تفاصيل الخطة « شمشون » لاحتلال 15 كيلو متراً من سيناء
المشير طنطاوى طلب من الرئيس إعفاءه من منصبه ومرسى طلب مهلة!!

إبراهيم عبد الغنى يكشف :

سيناريوهات التنفيذ

أسباب الهجوم :


تنفست اسرائيل الصعداء بعد إقالة المشير طنطاوى والفريق عنان وباقى قيادات المجلس العسكرى المصرى، الذين شاركوا فى حرب أكتوبر المجيدة.. اجتمع جنرالات اسرائيل فى الغرف المغلقة وقالوا إن فرصة إعادة احتلال سيناء اصبحت سانحة وجاءت لنا على طبق من ذهب فمصر الآن كما يقول قادة اسرائيل تمر بأسوأ الظروف السياسية والاقتصادية والروح القتالية للجيش المصرى اصبحت فى الحضيض بعد الفترة الانتقالية التى استمرت ثمانية عشر شهراً، وأن الحالة المزاجية لقيادات الجيش ليست على ما يرام.. فوزير الدفاع الجديد جاء على غير العادة بعيداً عن التسلسل المنطقى للقيادة، وأن الجبهة الداخلية ممزقة وأن علاقة الجيش والشعب تراجعت على عكس ما كان قبل الثورة، وأن شعار يسقط يسقط حكم العسكر اصاب الروح المعنوية لقيادات الجيش فى مقتل، ومن هنا لابد من تنفيذ الخطة شمشون التى تم وضعها فى الغرف المغلقة و إعادة احتلال سيناء..فهى درة التاج بالنسبة لنا كما يقول قادة اسرائيل وباحتلالها يتحقق حلم اسرائيل الكبرى ..

يجتمع جنرالات جيش اسرائيل الآن فى الغرف المغلقة بوزارة الدفاع وهيئة الاركان ومجلس الأمن القومى والاستخبارات العسكرية أمان وفروع اجهزة الاستخبارات ومراكز الرصد والتحليل فى تل ابيب، يجتمع الجنرالات وقادة اجهزة الاستخبارات والمعلومات لتنفيذ الخطة شمشون التى تم اعدادها بليل لإعادة احتلال سيناء مرة اخرى لعلاج آثار الهزيمة القاسية التى منى بها جيش الدفاع الإسرائيلى فى73

وتكشفت ملامح خطة الهجوم على سيناء كما يقول المحلل السياسى الكبير د. طارق فهمى استاذ العلوم السياسية ورئيس وحدة اسرائيل بمركز دراسات الشرق الأوسط عندما اجتمع جنرالات اسرائيل واتفقوا على تشكيل حكومة حرب كالتى شكلها ليفى اشكول رئيس وزراء اسرائيل قبل حرب 67 وذلك بعد ان رأت قيادات اسرائيل الحالية بناء على معلومات اجهزة الاستخبارات أن سيناء اصبحت ارضاً خصبة للجماعات التكفيرية بعد ثورة 25 يناير وسقوط نظام حسنى مبارك وظهور اصحاب الرايات السود، والعناصر المتشددة الذين فجروا خط الغاز بين مصر واسرائيل لأكثر من 15 مرة وقذفوا قسم ثانى العريش بالصواريخ وقتلوا 6 من الجنود المصريين فى سبتمبر 2011 و16 فى نفس الشهر من عام 2012 بالإضافة الى قتل 12 جندياً اسرائيلياً بالقرب من ميناء إيلات لذلك قرر نيتانياهو رئيس وزراء اسرائيل باتخاذ اجراءات مضادة وهو كما ذكرت تشكيل حكومة حرب لشن حرب خاطفة على سيناء واحتلال من من 10 الى 15 كيلو متراً من الشريط الحدودى حسب العمليات التكتيكية على الارض بغرض انشاء منطقة عازلة »بابا رزون« يتم على اساسها التفاوض فيما بعد على وجود قوات دولية فاعلة أى قوات قتالية داخل الأراضى المصرية وعندها يكون التفاوض بين مصر واسرائيل من منطق القوة لأن اسرائيل لا تعترف بأى معاهدات ولا تحترم اى التزامات كما يؤكد الواقع والتاريخ كما أن عينها على سيناء دائماً حيث تعتبرها درة التاج الاسرائيلى وعلى ارضها يتحقق حلم دولة اسرائيل الكبرى .

وحجة أو هدف اسرائيل من تنفيذ الخطة شمشون هو انشاء منطقة عازلة على الحدود لحماية أمن اسرائيل من صواريخ التيارات التكفيرية والجهادية التى دخلت سيناء عبر الانفاق التى تشرف عليها حماس وتراخي ا لقبضة الأمنية أيام الثورة وحرق مركبات واقسام الشرطة فى سيناء و باقى محافظات الجمهورية .

ويضيف المحلل السياسى الكبير د. طارق فهمى ان سيناريو الخطة شمشون..هو نفس السيناريو الذى تم إعداده سلفاً ونفذته اسرائيل فى جنوب لبنان عندما قام صقور الحرب بقيادة نيتانياهو وباراك وأولمرت وليبرمان بشن ضربات وقائية على جنوب لبنان، وقطاع غزة لتقليم اظافر المقاومة فى كلتا الدولتين بدعوى حماية الدولة العبرية من صواريخ حزب الله فى لبنان والقسام فى غزة ..

وعن حقيقة ما يدور فى الغرف المغلقة فى اسرائيل يقول د. طارق بعد ثورة 25 يناير اتخذت اسرائيل إجراءات احترازية لحماية الأمن القومى الاسرائيلى بعد سقوط نظام حسنى مبارك واقتحام السجون وحرق اقسام الشرطة عندها كلف بينى جانكس رئيس هيئة الاركان فى اسرائيل مجموعة من جنرالات الجيش وعناصر من الموساد والاستخبارات العسكرية امان ومركزها للأبحاث السياسية والاستراتيجية المكون من اخطر قيادات الجيش والمخابرات فى اسرائيل والعالم والذى يعقد فى فبراير من كل عام بدراسة التحديات والمخاطر التى تواجه الدولة العبرية .

كما كلف رئيس هيئة الأركان ايضاً مركز الأبحاث الاسرائيلى المعروف بمجلس الأمن القومى والذى يضم عتاة قادة المخابرات الاسرائيلية والاستخبارات العسكرية غير المتطرفين لرصد تحركات الجيش المصرى ومراقبة الجبهة الجنوبية ونقاط التماس مع مصر وظهور التيارات التكفيرية والجهادية والأسلحة الثقيلة على ارض سيناء ..

ويكشف د. طارق فهمى أنه بعد اجتماعات ولقاءات سرية وعلنية فى رئاسة هيئة الأركان الإسرائيلية اتفقت حكومة الحرب، وقادة الاستخبارات فى اسرائيل على وجود فراغ استراتيجى وأمنى وتوتر عسكرى بين التيارات الجهادية والقيادة العسكرية الجديدة فى مصر التى دخلت سيناء بغير ترتيب مسبق مع القيادة العسكرية فى اسرائيل .

ولعلاج التدهور الأمنى فى سيناء وضعت قيادات هيئة الأركان بالاتفاق مع حكومة الحرب بقيادة بنيامين نيتانياهو سيناريوهات عاجلة وهو إما أن تتصرف اسرائيل بعمل احادى فى سيناء لحماية امنها القومى، وإما ان تقوم مصر بنفس الإجراء، وإما تحميل مصر مسئولية ما يحدث فى سيناء والترويج بأن مصر غير قادرة على حماية حدودها أمام المحافل الدولية وأنها غير قادرة على حماية سيناء والتى تتجاوز 56 الف كيلو متر .

وعن سر القلق الذى انتاب قادة اسرائيل بعد دخول الأسلحة الثقيلة لسيناء يقول د. طارق فهمى إذا كانت اسرائيل قد اطمأنت عندما رأت قدرة الجيش المصرى فى تعامله مع تلك العناصر المتشددة ومعرفته لتلك العناصر بالاسم، وتمشيطه للمدقات والوديان الجبلية بقوات وعمليات خاصة فإن هذا التكتيك المنظم للجيش المصرى قد أثار مخاوف جنرالات حكومة الحرب فى اسرائيل حيث اكدت مواقع اجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بأن الجيش المصرى جيش نظامى من الطراز الأول يعرف طريقه جيداً ويؤمن بالعقيدة القتالية التى تربى عليها حيث رفض هذا الجيش التصارع مع القوى السياسية والصدام مع الشعب كما حدث فى سوريا واليمن وليبيا والصومال ..

وحتى لا نذهب بعيداً فقد قررت حكومة الحرب فى اسرائيل تنفيذ الخطة شمشون لاحتلال 15 كيلو متراً من سيناء وتعتمد سيناريوهات التنفيذ على قصف جوى مركز للقوات الجوية الاسرائيلية على مراكز تجمعات الجيش والشرطة وقوات سلاح حرس الحدود فى رفح والعريش والشيخ زويد وقيام عناصر من قوات النخبة والعمليات الخاصة بالقضاء المبرم على شباب البدو وشيوخ القبائل، وقطع خطوط الاتصال بين الجماعات التكفيرية وعناصر جند الاسلام وجيش محمد وجيش جلجلة التى تسللت الى سيناء عبر الأنفاق بعلم من حماس، والتخلص من قيادات وأصحاب الرايات السود، مع تحريك لواء مدرع وفرقة مشاة كاملة وعمليات غطاء جوى وإنزال وإبرار بالمجنزرات وحماية جوية وقصف مركز بالصواريخ لضرب مخازن السلاح فى جبل الحلال ..

ولتنفيذ هذا المخطط الجهنمى يقول د. طارق فهمى قامت اسرائيل بتشكيل حكومة ائتلافية اطلق عليها نيتانياهو حكومة حرب وارتضى أن يكون على شاؤول موفاز رئيس هيئة الأركان السابق ورئيس حزب كاديما المعارض والإبقاء على ايهود باراك و زير الدفاع الحالى، لما له من تاريخ طويل فى ادارة العمليات الحربية ضد الجيش المصرى وخفايا الصراع بين مصر واسرائيل وحتى يكتمل تشكيل الحكومة أبقى نيتانياهو على المتشدد افيجدور ليبرمان على رأس وزارة الخارجية، وهو المعروف بعدائه لمصر، وقد رصدت بعض الأجهزة المعنية أن ليبرمان هو صاحب الخطة »شمشون« حيث طلب فى اجتماعات سرية سرعة توجيه ضربة خاطفة لسيناء واحتلال 10 أو 15 كيلو متراً على الشريط الحدودى لإقامة منطقة عازلة »بابارزون« لتكون حائط صد لهجوم صار وخى محتمل من قبل العناصر التكفيرية فى غزة .

< قصف جوى مركز على قوات الجيش والشرطة فى رفح والعريش والشيخ زويد
< قيام العناصر الخاصة وقوات النخبة الإسرائيلية بذبح شباب سيناء والتخلص من أصحاب الرايات السود
< إنزال برى وجوى بالمدرعات والمجنزرات والطائرات وضرب مخازن السلاح بقاذفات الصواريخ فى جبل الحلال
< المناورة تحول »3« بروفة عملية لتنفيذ الخطة ونيتانياهو ينتظر موافقة أمريكا
< نيتانياهو يصادق على الخطة بعد موافقة وزير الدفاع وهيئة الأركان
< ليبرمان يطالب بسرعة تنفيذ الخطة بعد دخول الدبابات المصرية المنطقة
< المخابرات المصرية ترصد تدريبات سرية للجيش الإسرائيلي فى البحر الاسود فى الحدود مع تركيا
<إعادة احتلال سيناء مرة اخرى..وتحقيق حلم اسرائيل الكبرى
<الترويج لحماية جنوب اسرائيل من التكفيريين فى سيناء بعد قتل 16 جندياً مصرياً وإصابة 7
<منظمات فلسطينية عميلة تساعد إسرائيل فى تنفيذ المخطط مقابل حفنة من الدولارات والمكاسب
<حماس تستعين بشركات مقاولات إسرائيلية لحفر الأنفاق لتهريب عملاء الموساد عبر الحدود
<تعيين الفريق السيسى بعد المشير طنطاوى والفريق عنان منح إسرائيل فرصة ذهبية لتنفيذ الخطة
<إسرائيل تؤكد نجاح العملية بعد زرع الجواسيس والعملاء فى صحراء سيناء

 
:الأسم
:البريد الالكترونى

 

 
 
© 2012 جميع حقوق النشر محفوظة لدى جريدة التيار الثالث و يحظر نشر أو توزيع أو طبع أى مادة دون إذن مسبق من الجريدة.