روبير الفارس

كشفت السير الذاتية التى اعلنتها الكنيسة القبطية للمرشحين لسدة الكرسى المرقسى خلفا للبابا شنودة عن الكثير من الحقائق المؤلمة الخاصة بالحالمين بلقب البطريرك ال118 ولعل المفاجاة الكبرى كانت فى السى فى الخاص بالانبا بيشوى مطران دمياط وكفر الشيخ والبرارى وسكرتير المجمع المقدس واخيرا مدير معهد الدراسات القبطية وصاحب اكبر عدد من المناصب داخل الكنيسة القبطية الارثوذكسية حيث اتضح بالفعل ان نيافته لم يحصل على اى شهادة فى اللاهوت بل ولم يحصل على بكالوريوس الكلية الاكليريكية وكل مؤهلاته الاكاديمية تنصب فى مجال الهندسة الميكانيكية حيث حصل على بكالوريوس هندسة ميكانيكية جامعة الاسكندرية عام 1963 وماجستير فى الهندسة الميكانيكية فى مايو 1968 وعين معيدا فى قسم الهندسة الامر الذى لايتفق مع المناصب التى يحتلها نيافته داخل اروقة المعاهد العلمية بالكنيسة حيث يقوم بالتدريس فى اكثر من فرع للكلية الاكليريكية بل ويقوم بالاشراف على رسائل الماجستير والدكتوراة بالكلية وبمعهد الدراسات ولاندرى فى اى مكان فى العالم يمنح شحص غير اكاديمى درجات اكاديمية فى مجال لم يدرسه ولم يحصل على شهادته الاوليةوعلى اى اساس اختير نيافته مديرا لمعهد الدراسات القبطية عقب رحيل البابا شنودة وهو منصب خطير فى الكنيسة وقد كشفت سيرته الذاتية انه غير مؤهل له علميا حيث انه لم يحصل على اى درجات علمية تؤهله لهذا الكرسى .

على الجانب الاخر كشفت السير الذاتية ايضا ان الانبا يؤنس الاسقف العام لم يحصل هو الاخر على شهادة لاهوت من الكلية الاكليريكية ومؤهلاته العلمية بكالوريوس الطب وجراحة من جامعة اسيوط عام 1983ونفس الامر ينطبق على الانبا بفنوتيوس اسقف سمالوط والحاصل على بكالوريوس الطب والجراحة وكذلك الانبا كيرلس اسقف ميلانو بايطاليا فى حين حصل الانبا رافائيل والانبا بطرس والانبا تواضرواس على بكالوريوس الكلية الاكليريكية ويأتى فى مقدمة الحاصلين على شهادات لاهوتية ودراسات مسيحية الراهب شنودة الانبا بيشوى والذى كان معيدا بالكلية الاكليريكية لمدة عشر سنوات والراهب دانيال السريانى الحاصل على دبلوم الدراسات القبطية من جامعة ليون بهولندا والراهب مكسيموس الانطونى الحاصل على بكالوريوس دراسة الفن المسيحى بليدن ودبلوم ترميم ايقونات بموسكو والراهب انسطاسى الصموئيلى المشرف الروحى للكلية الاكليريكية  منذ عام 1981

الامر الذى يدل على ان المرشحين ال17 بدون مؤهلات لاهوتية عميقة واكاديمية عن اللاهوت والعقيدة الارثوذكسية حيث لم يحصل واحدا منهم على الماجستير او الدكتوراة فى مجال اللاهوت او العقيدة ولا يوجد متخصص اكاديمى فى تلك المجالات
الجدير بالذكر ان قداسة البابا شنودة كان الاول على دفعته فى الكلية الاكليريكية ولتفوقه الشديد كان بدرس لزملائه الطلبة وتعين معيدا بالكلية