youtube Twitter Facebook Page
Monday, September 3, 2012 3:30 AM
تحت الحزام
سفارة قطر .... مغلقة الأبواب أمام الصحفيين
القوات المصرية تهدم الأنفاق على الشريط الحدودى برفح
تحت الحزام
شعار المصريين «الحرق» هو الحل!!
القصيدة الممنوعة لنزار قبانى...

بقلم :عبدالنبى عبدالستار

أتفق مع جميع الآراء الداعية لمنح الرئيس محمد مرسى الفرصة كاملة للعمل فى هدوء، ووقف حمى التظاهرات التى تجتاح مصر منذ ثورة 25 يناير المجيدة .

اتفق مع جميع المطالبين بضرورة الانتقال فوراً من حالة«الفوران الثورى» الى حالة«العمل الفورى». اتفق وأبصم بالعشرة أننى من اشد الناس حسرة على البلد الذى كان آمناً، وشعباً كان مسالماً، وإنتاجاً كان معقولاً .
ولكن نقطة البدء لا يمكن ان تكون من جانبى أو جانبك أو جانب عامة الشعب.. نقطة البداية فى يد شخص واحد نعتبره جميعاً أب كل المصريين ـ شاء من شاء وأبى من أبى ـ ولكنه ـ للأسف الشديد ـ لا يعتبر نفسه اباً لكل المصريين ولا رئيساً لهم ..

تصورنا أن الرئيس مرسى الذى يحكم مصر بـ1.5% فارق اصوات عن منافسه الهارب الفريق أحمد شفيق، سيدرك حقيقة واضحة وضوح الشمس هى انه لم يأت رئيساً بالاجماع أو شبه اجماع، لم يدرك ان مهمته الأولى احتواء من لم يمنحه صوته واقناعهم بأنهم كانوا على خطأ وأن اصواتهم ضلت طريقها ولكنه بدلاً من ان يحتوى هؤلاء الرافضين له، رسخ لديهم قناعة بأنهم كانوا على حق فى مواقفهم منه ..

ولا أدرى من ينصح الرئيس مرسى؟ من أوعز اليه بتجاهل معظم الشعب المصرى، وعدم بدء مهمته داخل مؤسسة الرئاسة بمصالحة وطنية وإنهاء حالة الانقسام المجتمعى غير المسبوقة؟ من يحاول إيهام الرئيس بأن من لم يمنحه صوته هو عدوه، ولا يستحق أدنى اهتمام؟ من ورط الرئيس فى اصراره على«اخونة» مؤسسة الرئاسة ومؤسسات الدولة ومنح الأولوية فى قراراته لعشيرته ورفاق دربه فى الجماعة؟

كل ما يحدث الآن من قلاقل ومظاهرات ومطالب واحتجاجات كان من الممكن جداً ألا يحدث لو أخذ الرئيس مرسى بزمام المبادرة وسعى إلى لم الشمل المصرى بدلاً من الاهتمام بالشأن «الغزاوى والحماسى والفتحاوى» . كان من الممكن أن يجد الرئيس 90 مليونا خلفه لو طلب من«الرؤساء الصغار» المتحدثين باسمه بمناسبة وغير مناسبة مثل الدكتور حسن البرنس والدكتور احمد ابو بركة والدكتور عصام العريان والدكتور صفوت حجازى وغيرهم..بالتوقف فوراً عن الحديث بلسانه خاصة أنه رجل مفوه يحفظ ديوان«امرؤ القيس» ومعلقات عنترة بن شداد. أخشى أن يتهمنى البعض بإهانة الرئيس لو قلت له رعاياك فى انتظارك، شعبك اولى باهتمامك. لا تتجاهل 77مليون مصري لم يمنحوك اصواتهم . لا تكن رئيسا لنحو13 مليونا فقط..البلد يحتاج الى«تمصير» وليس إلى« اخونة» . لا تستمع الى مستشارى السوء الذين يحرضونك على شعبك، ويدفعونك الى بدء حكمك بمصادرة الحريات ومحاكمة الصحفيين وإغلاق القنوات بقرارات ادارية انفعالية.. لا تستمع الى مستشارى السوء الذين يحاولون تحويلك من رئيس عفوى، نقى الى رئيس فرعون..لقد احبك حتى المختلفون معك بعفويتك ، بصدق كلماتك ولكنهم يربأون بك ان تتحول بهذه السرعة الى ديكتاتور.. الفرصة لم تضع مازالت سانحة امامك لتجاوز كل هذه المثالب، والاخطاء فلم يمض على دخولك القصر الرئاسى سوى شهرين، المهم الآن ان تلم الشمل وتنهى حالة الانقسام الشعبى غير المسبوق، لنبنى بلد الـ90 مليون مصرى وليس بلد عشيرة أو 13 مليون مصرى ..

واخيراً ..
آمل ألا يتهمنى البعض بالتجاوز فى حق الرئيس او إهانته - لا سمح الله-، فأنا لم اعتد على اهانة مخلوق فما بالنا بالرئيس، ولكنى فى نفس الوقت اؤمن ان الرئيس ليس إلهاً ولا مقدساً، ولكنه بشر من دم ولحم، ومن حقنا بل من حقه علينا أن نقول له«افق قبل فوات الأوان ».
بدون انفعال
> لا ينافس الدكتور احمد «ابو بركة» فى نجوميته حالياً سوى محمد«ابو تريكة» فالرجل ومعه الدكتور حسن البرنس احتكرا برامج الفضائيات ..
> توثيق الزيارات السرية لرئيس الوزراء بالصوت والصورة يجعلنى اضحك من قلبى فى زمن«هشام قنديل » .
> « ابو حامد» ما طلعش«جامد ».
> الاقباط خائفون فى زمن الإخوان..وأنا كمان !!
> اعتقد أن «عفاريت» من «حرقوا» انفسهم فى زمن الرئيس مرسى ستظل تطارده !!
> غريبة..صفوت حجازى لم يصدر فتوى مثيرة على مدى أسبوع، لعل المانع خير .
> بعد تعهد«حماس» بتسليم ثلاثة من عناصرها المتورطة فى حادث رفح الإجرامى..هل يخرج علينا الدكتور ياسر على المتحدث باسم الرئاسة بتصريح ينفى فيه أى دور لحماس فى الحادث؟ !
«وحسبنا الله ونعم الوكيل »..

 

 
:الأسم
:البريد الالكترونى

 

 
 
© 2012 جميع حقوق النشر محفوظة لدى جريدة التيار الثالث و يحظر نشر أو توزيع أو طبع أى مادة دون إذن مسبق من الجريدة.