كتب ـ أحمد الناظر
أعلنت خبر اعتزالها فى برنامج تليفزيونى مقابل 200 ألف دولار
بداية القصة والتفكير في ارتداء الحجاب واعتزال الفن جاءت عقب وفاة الفنان علاء ولى الدين ورحيله المفاجئ الذي شكل صدمة للوسط الفني بصفة عامة ولحنان ترك بصفة خاصة لقربها الشديد من علاء خصوصا وأنها ظلت معه وشاركته أخر افلامة عربي تعريفة الذي لم يستكمل بسبب رحيله وهنا دارت بينهما تفاصيل عديدة فنية ودينية وخاصة جعلت حنان تقترب أكثر من الراحل وبعد عودتهما من رحلة التصوير الخارجي للفيلم توفى علاء الذي شكل رحيله هزة نفسية لحنان أدركت وقتها أن المال والشهرة والأضواء لا فائدة منها وان الاستعداد للقاء المولى عز وجل هو الأهم ومن هنا بدأ التفكير بشدة في ارتداء الحجاب كخطوة أولى قبل خطوة الاعتزال حنان دائما ما كانت تقول أن الراحل علاء ولى الدين كان يردد كلمة حفظتها وأثرت فيها وهى من وجد الله فماذا فقد ومن فقد الله ماذا وجد ظلت هذه الكلمات ترددها حنان .
وقبل ارتداء الحجاب ترددت حنان على جلسات الفنانات المعتزلات أمثال شهيرة وشمس البارودي وسهير البابلي وسهير رمزي ولعبت شهيرة دور في ارتداء حنان للحجاب وتوطدت صداقة بينها وبين الداعية الحبيب الجفرى وعمرو خالد وكان لهما اثر كبير في إحداث تحول في حياة حنان بل وكانت تستشيرهما في اختياراتها من الأعمال الفنية وبدأت حنان في هذه الفترة التبروء من أعمال صانعها ومفجر نجوميتها الراحل يوسف شاهين وأعلنت أنها لن تتعاون معه مرة أخرى في اى أعمال أخرى وأنها تندم على اشتراكها في أعمالة بسبب المشاهد الساخنة ثم كان القرار المفاجئ للوسط والعادي للمقربين من حنان بإعلانها ارتداء الحجاب أثناء تصوير ما يقرب من 75% من فيلم أحلام حقيقية مما وضع منتجة ومخرجة في ورطة لأنه كان يستعد لعرض الفيلم في موسم الصيف وبعد شهور عادت حنان لاستكمال الفيلم بالحجاب وبعدها ابتعدت عن الوسط وتفرغت لبتها ومجلتها وطوال فترة ابتعادها عن الأضواء والوسط عاشت حنان في صراع نفسي رهيب بين بريق النجومية الذي أفل وانحسر عنها وبين التفرغ للبيت والجلسات الدينية وأعمالها الخيرية في منظمة الإغاثة الإسلامية وبدا صراع شديد بين عشقها لفنها وبين رغبتها في الاختفاء وكانت تتخذ من القديرة والعظيمة شادية والفنانة شمس البارودي مثل أعلى تتمنى أن تصبح مثلهما وبعد فترة من انحسار الأضواء بدأت تشعر بملل حتى بعد افتتاحها لكوافير للمحجبات بمدينة نصر بالاشتراك مع زوجة الفنان احمد السقا وسيدة أخرى لم تشعر بأنها نسيت الفن وكان يعاودها الحنين بين الحين والأخر للعودة خصوصا مع اغراءت المنتجين لها بالعودة وان تضع المبلغ الذي يناسبها مقابل بطولة العديد من الأعمال الفنية وبعد العودة لبعض المشايخ مثل الدكتور عمرو خالد والحبيب على الجفرى وعرضت عليهما الحيرة التي بداخلها أقنعوها بان العودة للفن ممكنة ولكن بشروط أهمها عدم خدش حجابها وعدم احتواء الدراما على ما يجعلها محل انتقاد لحجابها وقد بدأت حنان ترك تسرب أخبار بأنها على استعداد للعودة للفن ولكن بشروط حتى كانت العودة من خلال مسلسل ولآد الشوارع التي تقاضت عنة اجر اقترب من 3 ملايين جنية وبعد النجاح الذي لاقه المسلسل قررت التعاون مع نفس الشركة و فريق العمل التجربة في مسلسل هانم بنت باشا ونونه الماذونة وفيلم المصلحة وأخيرا أخت تريزا وأثناء هذه الرحلة تخللت حياة حنان ترك بعد التحولات الصعبة على المستوى الشخصي لعل أبرزها طلاقها من زوجها السابق رجل الأعمال والمتخصص في مجال السياحة خالد خطاب الذي لم يكن راضى عن ارتدائها للحجاب وهى طلبت الانفصال بعد أن شعرت أن أموال السياحة حرام وبالفعل وقع الطلاق واستقرت حنان مع ولدية ادم ويوسف فترة حتى تزوجت من شخص أخر لفترة قصيرة وحدث الطلاق أيضا بعد فترة لم تتجاوز العام وبعد انتهاء مسلسلها الأخير حسمت حنان ترك الصراع النفسي الذي عاشته بين الفن بالحجاب أو الاعتزال النهائي واختيار نموذج شادية وشمس البارودي فصلت صلاة الاستخارة وأعلنت اعتزالها الفن وكان التساؤل لماذا أعلنت الاعتزال من خلال برنامج أنا والعسل الذي يقدمه نيشان لأنها حصلت منة على 100 ألف دولار وسبق وان وعدته بأنة ستقول له خبر سوف يكون قنبلة للوسط الفني وهو اعتزال حنان للفن نهائياً من ناحية اخرى تردد بعض الاقاويل فى الوسط الفنى عن خطوبة حنان ترك والداعية عمرو خالد ولم تعلن بعد حنان عن موعد تحديد الزفاف