بقرية تل الحامور بأسيوط .. وعزت حنفى يظهر مرة أخرى
عزبة تل الحامور والتى يسكنها أكثر من 20ألف نسمة يعيش أهلها محدودى الإقامة فى منازلهم, فلا يستطيع أحد الخروج من منزله وإلا طلقات رصاص عائلة الحامورتصل إليهم .
لم يشعر أحد من أهالى هذه القرية بفرحة العيد, فكيف يفرحون ,وكل منزل به شخص مصاب بطلقة سلاح آلى من أحد أبناء عائلة الحامور, لا لشىء إلا لأنه جالس أمام منزله, تأو خرج بدون إذن سيده فهم يعتبرون أنفسهم أسياد البلد والحكام فيها,وصل الأمر بهم إلى أنهم حرموا على شبابهم إرتداء الملابس التى يرتدونها,زرنا القرية واستمعنا إلى أهلها .
تقول أرملة من أهل القرية نحن نعيش فى عذاب منذ شهور ولايوجد من يحاول أن يجد لنا حلا ,طرقنا كل الأبواب المشروعة للشكوى ,ولم يستجب لنا أحد ,لأنهم ناس كباروأصحاب البشوات فهم دوما يقولون الحكومة فى جيبنا وإحنا الغلابة ولا حاجة , أمرونا بعدم الجلوس أمام المنزل ,أخذت أولادى ودخلت ,وكفيت خيرى شرى ,أما إيه لو إتكلمنا أسهل حاجة ضرب النار ,وما لناش عندهم دية
يقول أحمد محمد يوسف,أنا كنت طالع السعودية ,آخر رمضان وفوجئت بإتصال من إبنى يبلغنى بأن عائلة الحامور تطلق أعيرة نارية على الأهالى فى شوارع القرية وبيوتها ولما سألت عن السبب ،قال لى مش عايزين حد يطلع من البيت بعد المغرب وبيقولوا إحنا أسياد البلد وإنتم شغالين عندنا، الأمر الذى جعلنى أعود من المطاروألغى السفر خوفا على أبنائى
ويقول محمد سليم أحمد ,مصاب بطلق نارى بالقدم كنت أجلس أمام المنزل ومعى إبن عمى محمود إبراهيم وفوجئنا باثنين من أبناء عائلة الحامور يقولان لنا لما تجلسون فى الشارع , إنتوا رقبتكم عوجه, ولازم تتربوا,إحنا إلا مسيطرين على البلد ,وبصراحة حاولنا استرضاءهم غير أنهم أطلقوا عليه النار ,ولما ابن عمى قالهم بتضربوه ليه وحاول يوقفنى أطلقواعليه النار وأصابوه فى كتفه ولأنه مجند بيعالج حاليا فى مستشفى الشرطة
ويقول سليم أحمد والد المصاب أنا سمعت طلقات النار خرجت وإذا بإبنى ملقى على الارض ,ولم استطيع الذهاب إليه وإلا كنت هنضرب بالنار أنا أيضا,فانتظرت حتى يمشوا كى أرفع ابنى وإبن أخى من الأرض وأذهب بهما إلى المستشفى,ويضيف بأن هذه العائلة كبيرة وغنية ولديها من السلاح الآلى ما يجعلها تقضى على القرية كلها فى ربع ساعة ويضيف أن الأمن أصحابهم وقاعدين معاهم على طول ,أنا ابنى وابن اخى انضربوا بالرصاص أمام عينى وبلغت وقلنا مين اللى ضربهم وأهم فى بيوتهم بيطلعوا ويدخلوا وبيروحوا مركز الشرطة وكأنهم يقولون اتروح فين يا هلفوت وسط الملوكب
ويقول أحمد على أحمد كنا جالسين امام تبيوتنا فى وقفة العيد,فوجئنا بدخولهم علينا بالسلاح ,وضرب نار فى كل حتة فى الشوارع توفى حوائط المنازل والشرفات وفى الأسلاك الكهربائية,ويقولوا,إحنا الحكومة ,وكأنهم يريدون إعادة تجربة عزت حنفى من جديد. ويقول أهالى القريه استغثنا بالحكومة والمحافظ ومديرية الأمن والكل سامع وعارف ومش قادر يعملهم حاجة, لينا شهرين عايشين فى مرار ,وإحنا لاحول لنا ولا قوة ,فهم أصحاب سطوة ومال ونحن الغلابة ,عايشين اليوم بيومه,ما حدش سامع ولاشايفت .